بداية، انت لست وحدك، ابدا…
بعد أن تستفيد من المادة التدريبية، نوفر لك مساحات داعمة لتسأل ونجيب لتتبنى معرفة عوضا عن أن تراكم علما وحسب. هي مختلفة، لأنها مصممة استنادا لخصوصية منطقتنا و تراثنا ، في المواد المتوفرة، الجو، الاحتياجات، الذوق العام مميز ونحن نعمل مع هذا بانسجام.
كنت صغيرة، اتنقل بين الوحدات السكنية في العمارة، كانت اغلبها لعائلتنا بإستثناء وحدة ام نبيل. جارتنا اللبنانية التي كنت اعشقها.
كنت اقضي وقتي في مطبخ بيتنا مع امي او مطبخ بيت ام نبيل اتعلم منهما الطبخ والعجن وهنا بدأت الحكاية بين أم وأم وما كنت ادري ان هنالك أم ثالثة ستكمل معي مسيرتي
الأرض… أمي الأرض…
كونت معها ارتباطا لأول مرة في هذا المجال عندما بدأت بتخمير العجين أو لأقل بدأت أدرك عملية التخمير، كانت أمي الأرض ترسل لي جنودها الصغار يساعدوني في العجن وإعداد المخبوزات وكنت أشعر بالامتنان والارتباط والحب.
اليوم أنا أم وجدة، همي هو تغيير ثقافة وليس تعليم مهارة. ثقافة العلاقة السليمة بالأم الأولى، الأرض، نأكل من خيراتها طعاما طيبا كما ينبغي له أن يكون ونحترم دور الطبيعة في إصلاح غذائنا.
ثقافة العناية بالذات والأسرة …
ثقافة استثمار الموارد في بناء الصحة والعافية عوضا عن ملاحقة الحاجات البراقة في السوق…
وثقافة الامتنان لله عز وجل، كيف جعل مفاتيح صحتنا في يد تلك المخلوقات الصغيرة التي تشاركنا الحياة بكل حب وسخاء.
همي… أسرة اكثر صحة، أطفال اكثر سعادة، مجتمع اكثر استدامة وطعام لذيذ فيه الصحة والعافية، تتجمع حوله الأسرة بحب.
مهمتنا أن نساعدك في تجاوز مخاوفك وترددك تجاه تحولك إلى نظام صحي يعتمد على الاهتمام بجهازك الهضمي أولا وبذائقتك الأصيلة التي كان يتمتع بها أجدادنا الأوائل، فنبسط لك المهمة وتحويلها إلى تجربة ممتعة إلى أقصى الحدود
جميع الدورات مصوره بأدوات احترافية بالتعاون مع أفضل المنتجين لضمان تجربة سلسة
باستخدام مكونات في متناول الجميع مع وجود بدائل لحالة عدم توفر إحدى المكونات
الوصفات مقسمة بشكل دروس قصيرة وسريعة لسهولة المتابعة والتنفيذ مع المشاهدة
