fbpx

تغيّر سلوك الخميرة عند التنقل

الخميرة الطبيعية لها هوية خاصة بها بحسب الميكروبات المهيمنة فيها، فيتم تمييز الخميرة بأربعة أكثر الميكروبات تواجدًا وعلى رأس القائمة بكتيريا اللاكتوباسيلي حيث إن الناتج من التخمير حمض اللاكتيك والذي يمنح المخبوزات المذاق المميّز لها.

ويرغب البعض في تحديد هذه الميكروبات فيعمد إلى فحص الخميرة بالمختبرات، وعلى هذا الأساس تم تأسيس مركز بوراتوس في بلجيكا يضم أقدم الخمائر في العالم.

وتتنوّع الميكروبات في الخميرة بحسب أماكن تواجدها، نتيجة اختلاف التربة والهواء والماء والأسطح والأشخاص المتواجدين في تلك الأماكن، فكلها مواطن للميكروبات.

لذا يلاحظ البعض اختلافا في تفاعل الخميرة عند انتقالها إلى موقع آخر، فالحل باستمرار التغذية حتى تستوطنها الميكروبات المضيفة.

بالنسبة لي فإني أعمد إلى تنوّع التغذية وأحرص على استخدام الأنواع الدارجة من الطحين والمياه المتوفرة في كل المنازل، كي لا يخف نشاطها وتفاعلها عند انتقالها للراغبين في اقتنائها، فخميرتي “الكوثر” قد استوطنت بيوت كل المشاركين في دوراتي إضافة لمن يحصلون عليها مجانا عند طلبها، فهي سريعة التكيّف تماما مثل صاحبتها.

تحياتي  

مقالات ذات صلة

استجابات